شرف الدين عمر بن علي ابن
الفارض(مصر 1181 – 1235م)
ســــائِــــقَ
الأظــــعــــانِ يَــــطـــــوي
الـــبـــيـــدَ طَـــــــــيْ
|
مُـــنْــــعِــــمــــاً عَـــــــــــــــرِّجْ عـــــــلــــــــى
كُـــــثْـــــبَـــــانِ طَــــــــــــــــيْ
|
|
وبِــــــــــــــــــــذَاتِ
الـــــــشّـــــــيـــــــحِ عَــــــــــنّـــــــــــي إنْ مَـــــــــــــــــــــرَرْتَ
|
بِــــــحَــــــيٍّ مــــــــــــن
عُــــــرَيْـــــــبِ الــــــجِـــــــزْعِ
حَـــــــــــــيْ
|
|
وتَـــــلَـــــطّــــــفْ واجْـــــــــــــــــرِ
ذكـــــــــــــــــري عـــــنــــــدهــــــمْ
|
عَــــــلَّــــــهُــــــمْ أنْ
يَــــــنْــــــظُــــــروا
عَــــــطــــــفــــــاً
إلــــــــــــــــــيْ
|
|
قُـــــــــــــلْ
تَــــــرَكْـــــــتُ الــــــصَّـــــــبَّ فــــيـــــكُـــــمْ شَــــبَـــــحـــــاً
|
مــــــــــــــا
لَــــــــــــــهُ
مِـــــــمَّـــــــا بَــــــــــــــرَاهُ الـــــــشّــــــــوقُ فَـــــــــــــــيْ
|
|
خــــــــافِــــــــيـــــــــاً
عَـــــــــــــــــــــــــن عـــــــــــــائِـــــــــــــدٍ لاحَ كَـــــــــــــمَـــــــــــــا
|
لاحَ فــــــــــي بُـــــرْدَيـــــهِ بَـــــعــــــدَ الـــنَّــــشْــــرِ طَـــــــــــيْ
|
|
صـــــــــــــــــارَ وصــــــــــــــــــفُ
الـــــــــضّـــــــــرِّ ذاتـــــــــيّـــــــــاً لــــــــــــــــــهُ
|
عـــــــــــــــــن
عَــــــــنـــــــــاءٍ
والــــــــكـــــــــلامُ الــــــــحَـــــــــيًّ
لَـــــــــــــــــيْ
|
|
كَـــــــــــــهِــــــــــــــلالِ
الـــــــــــــشّــــــــــــــكِّ
لـــــــــــــــــــــــــــولا أنَّـــــــــــــــــــــــــــه
|
أنَّ
عَـــــــيـــــــنـــــــي
عَـــــــيـــــــنَـــــــهُ
لـــــــــــــــــــــمْ تــــــــــتـــــــــــأيْ
|
|
مِـــــــــــــثْــــــــــــــلَ
مَـــــــــســـــــــلُـــــــــوبِ حَـــــــــــــيَــــــــــــــاةٍ
مَــــــــــــــثَــــــــــــــلاً
|
صــــــــــــــــارَ فــــــــــــــــي
حُـــــبّـــــكُــــــمُ مَــســـلـــــــوبَ حَـــــــــــــــــيْ
|
|
مُــــــسْـــــــبِـــــــلاً
لــــــلـــــــنـــــــأيٍ طَــــــــــرْفـــــــــــاً
جـــــــــــــــــــــادَ إنْ
|
ضَـــــــــنَّ نَـــــــــوْءُ الـــــطّـــــرْفِ إذ يـــســـقــــطُ خَــــــــــيْ
|
|
بَــــــــــــــيـــــــــــــــنَ
أهْـــــــــلِــــــــــيــــــــــهِ
غَـــــــــريــــــــــبــــــــــاً
نـــــــــــــــازِحـــــــــــــــاً
|
وعـــــــــلـــــــــى
الأوطــــــــــــــــــانِ لــــــــــــــــــم يــــعـــــطِـــــفـــــهُ
لَـــــــــــــــــــيْ
|
|
جـــــامِـــــحـــــاَ إنْ سِـــــــيــــــــمَ
صَـــــــبــــــــراً عـــــنـــــكُــــــمُو
|
عَـــــــلَـــــــيْــــــــكُــــــــمْ
جــــــــــانِــــــــــحــــــــــاً لــــــــــــــــــــــــــــــم
يَـــــــــــــــتَــــــــــــــــأيْ
|
|
نَــــــــــشَـــــــــــرَ
الـــــــكـــــــاشِـــــــحُ مــــــــــــــــــــــا
كــــــــــــــــــــــانَ لــــــــــــــــــــــهُ
|
طــــــــاويَ الــكَـــشـــحِ قُــبـــيـــلَ الــــنــــأيٍ طـــــــــيْ
|
|
فــــــــــــــــــــــي
هَـــــــــــوَاكُـــــــــــمْ
رَمَـــــــــــضــــــــــــانٌ
عُـــــــــــمْــــــــــــرُهُ
|
يَـــنْــــقَــــضــــي مـــــــــــــــا بــــــــيــــــــن
إحْــــــــيــــــــاءٍ وطَــــــــــــــــيْ
|
|
صـــــــــــاديـــــــــــاً
شـــــــــــوقـــــــــــاً لِـــــــــــصَـــــــــــدَّ
طَـــــيْــــــفِــــــكُـــــم
|
مْجِـــــــــــــــــــــــــــــدَّ
مُـــــــــلْــــــــــتَــــــــــاحٍ إلـــــــــــــــــــــــــــــى
رُؤيــــــــــــــــــــــــــــــا ورَىْ
|
|
حــــــــــــائِـــــــــــــراً
فــــــــــــــــــــــــــي مــــــــــــــــــــــــــا
إلـــــــــــــيـــــــــــــهِ أمْــــــــــــــــــــــــــرُهُ
|
حــــــائِــــــرٌ والــــــمَــــــرءُ فـــــــــــــي الـــمِـــحـــنَــــةِ عَـــــــــــــيْ
|
|
فَــــــــكَـــــــــأيٍّ
مِـــــــــــــــــنْ أسًـــــــــــــــــي أعــــــــيـــــــــا
الإســـــــــــــــــا
|
نـــــــــــــــــــــــالَ
لـــــــــــــــــــــــو
يُـــــعــــــنِــــــيــــــهِ قَـــــــــــولــــــــــــي
وكـــــــــــــــــــــــأيْ
|
|
رائـــــــــــــــيــــــــــــــــاً
إنـــــــــــــــكــــــــــــــــارَ ضُــــــــــــــــــــــــــــــــرٍّ
مَــــــــــــــــسَّــــــــــــــــهُ
|
حَــــــــــــــــــــذَرَ
الــــتّــــعْــــنــــيــــفِ فـــــــــــــــــــــي
تَـــــــعْـــــــرِيـــــــفِ رَيْ
|
|
والــــــــــــــــــــذي
أرويــــــــــــــــــــهِ عـــــــــــــــــــــن
ظــــــــــاهِـــــــــــرِ مـــــــــــــــــــــا
|
بــــــــاطــــــــنــــــــي
يَــــــــــــزْويــــــــــــهِ عـــــــــــــــــــــــــن
عِــــــــلــــــــمـــــــــيَ زَيْ
|
|
يــــــــــــــــــــــــا
أهَــــــــــــيْــــــــــــلَ الــــــــــــــــــــــــوُدِّ
أنَّــــــــــــــــــــــــي
تُــــــــنْــــــــكِـــــــــرُونـــــــــــــــــــيَ
|
كَـــــــــهْــــــــــلاً بَـــــــــعــــــــــدَ
عِــــــرفــــــانـــــــي فُــــــــــتَــــــــــيْ
|
|
وهَـــــــــــــــــــوى
الـــــــــغــــــــــادَةِ
عَـــــــــمــــــــــري
عــــــــــــــــــــادةً
|
يَـــجْـــلُــــبُ الـــشّــــيــــبَ
إلـــــــــــى الـــــشَّــــــابِ الأحَـــــــــــيْ
|
|
نَــــــصَـــــــبـــــــاً
أكـــــســـــبَـــــنــــــي الــــــــــشّـــــــــــوْقُ كــــــــــمَـــــــــــا
|
تُـــــكْــــــسِــــــبُ
الأفــــــــعـــــــــالَ نَـــــصْــــــبــــــاً لآمُ
كَــــــــــــــــــيْ
|
|
ومَـــــــــــتــــــــــــى
أشـــــــــــــــــــــــكُ جِــــــــــــراحــــــــــــاً
بــــــالــــــحــــــشــــــا
|
زِيــــــــــــــدَ بـــالـــشّــــكــــوى
إلــــيـــــهـــــا الـــــــجُــــــــرحُ كَـــــــــــــــيْ
|
|
عَــــــيـــــــنُ
حُـــــــسَّـــــــادي عـــلـــيــــهــــا لــــــــــــــي
كَــــــــــــــوَتْ
|
لا تَــــــــعَـــــــــدَّاهـــــــــا
ألـــــــــــــيـــــــــــــمُ الـــــــــــــكَـــــــــــــيِّ
كَــــــــــــــــــــــــــيْ
|
|
عَــجَـــبـــاً فـــــــــي الــــحَـــــرْبِ أُدعـــــــــي بــــاسِـــــلاً
|
ولـــــــهـــــــا
مُــسْـــتَـــبْـــسِـــلاً فـــــــــــــــي الـــــــحُــــــــبِّ كَـــــــــــــــيْ
|
|
هَـــــــــــــــــــــلْ
سَـــــمِـــــعْـــــتُــــــمْ أوْ
رَأيـــــــــــتُـــــــــــمْ أسَــــــــــــــــــــــداً
|
صَــــــــــــــــــــــــادَهُ
لَــــــــــــحْــــــــــــظُ مَــــــــــــهَــــــــــــاةٍ أوْ ظُــــــــــــبَــــــــــــيْ
|
|
سَـــــهْـــــمُ
شَـــــهْــــــم الـــــقَــــــومِ أشـــــــــــوَى وشَـــــــــــوَى
|
سَــــــــــهْــــــــــمُ
ألْـــــحَـــــاظِـــــكُــــــمُ أحــــــــــشـــــــــــايَ
شَـــــــــــــــــــــيْ
|
|
وَضَـــــــــــــــعَ
الآســـــــــــــــى
بـــــــصَــــــــدري
كَـــــــفَّــــــــهُ
|
قَــــــــــــالَ : مــــــــــــا لــــــــــــي حــــيــــلــــةٌ
فــــــــــــي ذا الــــــهُـــــــوَيْ
|
|
أيُّ
شـــــــــــــــــــــــــــــئٍ مُــــــــــــــبْـــــــــــــــرِدٌ
حَـــــــــــــــــــــــــــــرّاً شَــــــــــــــــــــــــــــــوى
|
لِـــلـــشّـــوى حَــــشْـــــوَ حَـــشـــائـــي أيُّ شــــــــــيْ
|
|
سَـــــــقَـــــــمــــــــي
مِــــــــــــــــــــــنْ سُـــــــــــقْـــــــــــم
أجـــــفــــــانِــــــكُــــــمُ
|
ومَـــــــــعْــــــــــسُــــــــــولِ
الـــــــــثّــــــــــنَــــــــــايــــــــــا
لـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــي دُوَيْ
|
|
أوعِـــــــــــــــدونـــــــــــــــي
أو عِـــــــــــــــدونـــــــــــــــي
وامــــــــــطُــــــــــلـــــــــــوا
|
حُـــــكْــــــمُ ديـــــــــــنِ
الـــــحُــــــبِّ دَيـــــــــــنُ الـــــحــــــبّ لَـــــــــــيْ
|
|
رَجَـــــــــــــــــــــــــعَ
الــــــــــــلاّحـــــــــــــي عــــــلــــــيــــــكُـــــــمْ
آئِـــــــــــــســـــــــــــاً
|
مِـــــــــــنْ رشـــــــــــادي وكـــــــــــذاكَ الـــعِــــشــــقُ
غـــــــــــيْ
|
|
أبِـــــعَـــــيْـــــنَــــــيْــــــهِ
عَـــــــــــــمًــــــــــــــى عَـــــــــنْـــــــــكُــــــــــمْ
كَــــــــــــــمَــــــــــــــا
|
صَـــــــــــمَـــــــــــمٌ
عــــــــــــــــــــــن عَـــــــــــذْلِــــــــــــهِ
فـــــــــــــــــــــــي أُذُنَـــــــــــــــــــــــيْ
|
|
أوَ
لــــــــــــــــــــم يَــــــــــنْــــــــــهَ
الــــــنُّـــــــهَـــــــى عَــــــــــــــــــــن
عَــــــــــذْلِـــــــــــهِ
|
زَاوِيـــــــــــــــــــاً
وَجْـــــــــــــــــــهَ قَُـــــــــبُــــــــــولِ
الــــــنُّــــــصْـــــــحِ زَيْ
|
|
ظَـــــــــلَّ
يُــــهْـــــدي لـــــــــي هُـــــــــدًى
فـــــــــي زَعْـــــمِـــــهِ
|
ضَــــــلَّ
كــــــم يَـــهْـــذي ولا
أُصْـــغِــــي لِـــغَــــيْ
|
|
ولِــــــــمَــــــــا
يَــــــــعْــــــــذُلُ
عـــــــــــــــــن لـــــمــــــيــــــاء طَـــــــــــــــــوْعَ
|
هوىً
في العذلِ أعصى مِن عُصَيْ
|
|
لَــــــوْمُــــــهُ
صَــــــبًّـــــــا لَـــــــــــــدى
الــــحِــــجْـــــرِ
|
صَــــــبـــــــابِـــــــــــكُـــــــــــمُ دَلَّ عـــــــــــلـــــــــــى
حِـــــــــــجْـــــــــــرِ صُـــــــــــبَــــــــــــيْ
|
|
عـــــــــــــاذِلــــــــــــــي
عـــــــــــــــــــــــــــنْ صَــــــــــــــبْــــــــــــــوَةٍ
عُــــــــــــــذْرِيَّــــــــــــــةٍ
|
هـــــــــــــيَ بـــــــــــــي لا
فَــــتِــــئَـــــتْ
هَـــــــــــــيُّ بـــــــــــــنُ بَـــــــــــــيْ
|
|
ذَابَـــــــــــتِ
الـــــــــــرُّوحُ اشـــتـــيـــاقـــاً
فــــــهــــــيَ
بَــــــــــــعْدَ
|
نَــــــــــفـــــــــــادِ
الــــــــــدَّمـــــــــــعِ
أجــــــــــــــــــــــرى عَـــــــبْـــــــرَتَــــــــيْ
|
|
فَــــهَـــــبُـــــوا
عَــــيـــــنـــــيَّ مــــــــــــــا
أجـــــــــــــــدى الـــــبُـــــكـــــا
|
عَـــــــيــــــــنَ
مــــــــــــــــاءٍ
فــــــــهــــــــيَ إحْــــــــــــــــدى مُــــنــــيَــــتَــــيْ
|
|
أوْ
حَــــــــــشــــــــــا ســــــــــــــــــــالٍ و مــــــــــــــــــــا
أخــــــــــتــــــــــارُهُ
|
إنْ تَـــــــــــــــــــــــــــــرَوا ذاكَ
بـــــــــــــــــــــــــــــهِ مَــــــــــــــنّـــــــــــــــاً
عَــــــــــــــلـــــــــــــــىّ
|
|
بَــــــــــلْ
أســـيـــئــــوا فــــــــــي الـــــهـــــوَى أوْ أحـــسِــــنــــوا
|
كــــــــــــــــلُّ شــــــــــــــــيءٍ
حَــــــــسَــــــــنٌ مِـــــنْــــــكُــــــمْ لَـــــــــــــــــدَيّ
|
|
رَوِّحِِ
الــــــــــقــــــــــلــــــــــبَ بـــــــــــــــذِكْـــــــــــــــرِ
الــــــمُــــــنْــــــحَــــــنَــــــى
|
وأعِــــــــــــــــــدْهُ
عِـــــــــنـــــــــدَ سَــــــمْــــــعِــــــي يــــــــــــــــــا
أُخَــــــــــــــــــيْ
|
|
واشْــــــــــــــدُ
بـــــــاســـــــمِ الـــــــــــــــلاّءِ خَـــــيَّـــــمْـــــنَ
كَـــــــــــــــذا
|
عــــــــــنْ كُـــــــــــدا واعِـــــــــــنَ بـــــمــــــا
أحـــــويــــــهِ حَـــــــــــيْ
|
|
نِـــــــــــعْــــــــــــمَ
مـــــــــــــــــــــــا زَمْـــــــــــــــــــــــزَمَ
شـــــــــــــــــــــــادٍ مُــــــــحْــــــــسِــــــــنٌ
|
بـــــــــحِـــــــــســـــــــانٍ تَـــــــــــــخــــــــــــــذوا
زَمْـــــــــــــــــــــــــــزَمَ جَــــــــــــــــــــــــــــيْ
|
|
وجَــــــــنَــــــــابٍ زُوِيَــــــــــــــــتْ
مِــــــــــــــــنْ كـــــــــــــــــلِّ فَـــــــــــــــــجْجٍ
|
لــــــــــهُ قَـــــصْـــــداً رِجـــــــــــالُ الـــنُّــــجْــــبِ زَيْ
|
|
وادِّراعـــــــــــــــــــــــــي
حُــــــــــــلَـــــــــــــلَ الــــــــنّـــــــــقْـــــــــعِ ولــــــــــــــــــــــــــي
|
عَـــــــــلَـــــــــمَــــــــــاهُ
عِــــــــــــــــــــــــــــوَضٌ عـــــــــــــــــــــــــــــنْ
عَـــــــــلَــــــــــمَــــــــــيْ
|
|
واجــــتِـــــمـــــاعِ
الــــشّـــــمـــــلِ فــــــــــــــي جَـــــــمـــــــعٍ ومــــــــــــــا
|
مَــــــــــــــــــرَّ فــــــــــــــــــي مَــــــــــــــــــرٍّ بــــــأفــــــيــــــاءِ
الأُشَـــــــــــــــــــيْ
|
|
لَـــــــــمِـــــــــنـــــــــىً
عِــــــــــــــنــــــــــــــدي الـــــــــمُـــــــــنــــــــــى
بُـــــلِّـــــغْــــــتُــــــهــــــا
|
وأُهَــــــــــــيْــــــــــــلُـــــــــــــوهُ وإنْ
ضَــــــــــــــــــنُّـــــــــــــــــــوا
بِـــــــــــــــــــفَـــــــــــــــــــيْ
|
|
مُــــــنـــــــذُ
أوْضَــــــحْـــــــتُ قُـــــــــــــرى الــــــشّـــــــامِ
|
وبَــــــــــــــايَــــــــــــنْــــــــــــتُ
بــــــــــــانــــــــــــاتِ ضَــــــــــــوَاحـــــــــــــي
حِــــــــلَّــــــــتـــــــــيْ
|
|
لــــــــــــــــــــــمْ
يَـــــــرُقْـــــــنــــــــي مَـــــــــــنْـــــــــــزِلٌ
بَـــــــــــعــــــــــــدَ الـــــــنَّــــــــقَــــــــا
|
لا ولا مُـــسْــــتَــــحْــــسَــــنٌ
مِـــــــــــــــــــنْ بَـــــــــعــــــــــدِ مَــــــــــــــــــــيْ
|
|
آهِ واشـــــــــــواقـــــــــــي
لِـــــــضــــــــاحــــــــي وَجْـــــــهِــــــــهَــــــــا
|
وظَــــــــــــــمَـــــــــــــــا
قَـــــــــلــــــــــبــــــــــي لِــــــــــــــذَيَّـــــــــــــــاكَ
الــــــــــلُّــــــــــمَــــــــــىْ
|
|
فــــــــــبــــــــــكـــــــــــلٍّ
مـــــــــــــــنــــــــــــــــهُ والألـــــــــــــــحــــــــــــــــاظِ
لــــــــــــــــــــــــــــــــي
|
سَـــــــــــكْـــــــــــرَةٌ وَاطَـــــــــــرَبَــــــــــــا
مـــــــــــــــــــــــنْ سَـــــــكْــــــــرَتَــــــــيْ
|
|
وأرى مِـــــــــــــن رِيــــــحِـــــــهِ الـــــــــــــرَّاحَ انــــتـــــشَـــــتْ
|
ولَــــــــــــــــــــــــــهُ مِــــــــــــــــــــــــــنْ
وَلَـــــــــــــــــــــــــــهٍ يَـــــــــعْـــــــــنُـــــــــو الأُرَيْ
|
|
ذو
الـــــفَــــــقَــــــارِ الـــــلّــــــحْــــــظُ
مــــــنــــــهــــــا
أبــــــــــــــــــداً
|
والـــــــــحَــــــــــشــــــــــا
مِــــــــــــــنِّـــــــــــــــيَ عَــــــــــــــمْـــــــــــــــرٌ
وحُــــــــــــــيَـــــــــــــــيْ
|
|
أنْـــــحَـــــلَــــــتْ
جـــــســــــمــــــي نُــــــــحُـــــــــولاً خَـــــصْــــــرُهَــــــا
|
مِــــــــنـــــــــهُ
حــــــــــــــــــالٍ
فـــــــــهْـــــــــوَ أبْـــــــــهَـــــــــى
حُــــــلَّــــــتَــــــيْ
|
|
إنْ
تَـــــثَــــــنَّــــــتْ
فــــقَــــضِــــيـــــبٌ
فـــــــــــــــــي نَــــــــقـــــــــاً
|
مُــــــثـــــــمِـــــــرٌ
بَــــــــــــــــــــدْرَ دُجًــــــــــــــــــــي فَــــــــــــــــــــرْعِ
ظُــــــــــمَــــــــــىْ
|
|
وإذا
وَلَّـــــــــــــــــــــــــــــــــــتْ
تَــــــــــــــــــوَلَّــــــــــــــــــتْ
مُـــــــــهْـــــــــجَـــــــــتـــــــــي
|
أوْ تَـــــــجَـــــــلّـــــــتْ
صـــــــــــــــــــــارتِ الألــــــــــبـــــــــــابُ
فَــــــــــــــــــــــيْ
|
|
وأبَــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــى
يَـــــــــــــــتـــــــــــــــلــــــــــــــــوَ إلاَّ
يـــــــــــــــوسُــــــــــــــــفـــــــــــــــاً
|
حُــســنُـــهـــا كـــالـــذِّكــــرِ يُـــتـــلــــى عــــــــــنْ
أُبَــــــــــيْ
|
|
خَـــــــــــــــرَّتِ
الأقــــــــمــــــــارُ طَــــــــوعــــــــاً يَـــــقْـــــظَــــــة
|
إنْ تَــــــــــــــرَاءَتْ لا كَـــــــرُؤيــــــــا
فـــــــــــــــي كُـــــــــــــــرَيْ
|
|
لــــــمْ
تَـــكَــــدْ أمْـــنــــاً تُـــكَــــدْ مـــــــنْ حُـــكــــمِ
|
لاتَـــقْـــصُـــصِ الــــرُّؤيـــــا عــلــيــهـــمْ يـــــــــا بُــــنَـــــيْ
|
|
شَــفَـــعَـــتْ
حَــــجِّــــي فــكـــانـــتْ إذْ
بَــــــــدَتْ
|
بـــالـــمُــــصَــــلّــــى حُــــــجّــــــتــــــي
فـــــــــــــــــــي حِــــــجَّــــــتـــــــيْ
|
|
فــــــــــلَــــــــــهـــــــــــا
الآنَ أُصَــــــــــــــــلِّــــــــــــــــي قــــــــــبِـــــــــــلَـــــــــــتْ
|
ذاكَ مِــــــــــنِّــــــــــي
وهْـــــــــــــــــــــيَ أرْضَـــــــــــــــــــــى
قِـــــبْـــــلَـــــتــــــيْ
|
|
كُــــحِــــلَــــتْ
عَــــيــــنـــــي عَــــــمـــــــىً
إنْ غَــــيْــــرَهَـــــا
|
نَـــــــظَـــــــرَتْـــــــهُ إيـــــــــــــــــــــهِ
عَـــــــــــنِّـــــــــــي ذا الـــــــــــرُّشَـــــــــــيْ
|
|
جَــــــــــنَــــــــــةٌ
عِــــــــــنْــــــــــدي
رُبَــــــــــاهَـــــــــــا أمْـــــــحَـــــــلَـــــــتْ
|
أمْ حَــــــــلَــــــــتْ عُـــجِّـــلْـــتُـــهــــا
مِــــــــــــــــنْ جَـــــنَّـــــتــــــيْ
|
|
كَــــــــــعَـــــــــــرُوسٍ
جُـــــــلِّـــــــيَـــــــتْ فـــــــــــــــــــــي
حِـــــــــــبَـــــــــــرٍ
|
صُــــــــــنْـــــــــــعِ
صَـــــــنْـــــــعَـــــــاءَ ودِيــــــــــبـــــــــــاجِ
خُــــــــــــــــــــــوَىْ
|
|
دَارُ
خُــــــلْـــــــدٍ لـــــــــــــمْ
يَـــــــــــــدُرْ فـــــــــــــي خَـــــــلَـــــــدي
|
أنَّـــــــــــــــهُ مَـــــــــــــــنْ
يَـــــــنْــــــــأ عَـــــنـــــهـــــا يَــــــــلْــــــــقَ
غَــــــــــــــــيْ
|
|
أيُّ
مَــــــــــــــنْ وَافـــــــــــــــى
حَـــــزيـــــنـــــاً
حَـــــزْنَـــــهـــــا
|
سُــــــــــــــــــرَّ لـــــــــــــــــــو رَوَّحَ سِـــــــــــــــــــرِّى
سِـــــــــــــــــــرُّ أيْ
|
|
بِـــــئــــــسَ
حـــــــــــالٌ بُـــــدِّلَــــــت
مِـــــــــــنْ أُنــــسِــــهــــا
|
وَحْــشَــةً
أو مِـــــنْ صَـــــلاحِ
الـعَــيــشِ غَـــــيْ
|
|
حَــــــــــــيـــــــــــــثُ
لا يَــــــــرْتَــــــــجِـــــــــعُ
الــــــــفـــــــــائِـــــــــتُ
|
وَاحَـسْــرَتــا أُسْــقِـــطَ حُـــزْنـــاً فــــــي يَــــــدَيْ
|
|
لا
تُـــــمِـــــلْـــــنــــــي عــــــــــــــــــــــنْ
حِـــــــــــمـــــــــــى مُـــــرتَـــــبَــــــعــــــي
|
عُـــــــــــــدْوَتَــــــــــــــيْ
تَـــــــــيْـــــــــمَــــــــــا لِــــــــــــــرَبْــــــــــــــعٍ
بِـــــــــتُـــــــــمَــــــــــىْ
|
|
فَــــــــلُــــــــبــــــــانَــــــــاتــــــــي
لِـــــــــــــبـــــــــــــانَــــــــــــــاتٍ
تَـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــرَاضُــــعُــــنـــــا
|
فــــيــــهـــــا لِــــــبـــــــانَ
الــــــحُـــــــبِّ سَـــــــــــــيْ
|
|
مَــــلَــــلـــــي
مِـــــــــــــنْ مَــــــلَـــــــلٍ
والــــخَــــيْـــــفُ حَـــــــــــــيْفٌ
|
تَـــــــــقـــــــــاضــــــــــيــــــــــهِ وأنّــــــــــــــــــــــــــــــــــــــى
ذاكَ وَيْ
|
|
بـــــالـــــدُّنـــــا لا تَـــطْــــمَــــعَــــنْ فــــــــــــــــي
مَـــــصْـــــرِفــــــي
|
عَـــنـــهُـــمــــا فَــــــضْـــــــلاً بِـــــــمـــــــا
فــــــــــــــي مِــــصْـــــرَفَـــــيْ
|
|
لــــــــــــــــــوْ
تَــــــــــــــــــرى أيــــــــــــــــــنَ خَــــــمِــــــيـــــــلاتُ
قُـــــــــبــــــــــا
|
وتَــــــــــــــــــرَاءَيْـــــــــــــــــــنَ
جَــــــــــــمِـــــــــــــيـــــــــــــلاتُ
الــــــــــــقُـــــــــــــبَـــــــــــــيْ
|
|
كُـــنْــــتَ لا كُـــنــــتَ بِـــهِــــمْ صَـــبَّــــا يَــــــــرَى
|
مُـــــــــــــــــرَّ مـــــــــــــــــا
لاقَـــــيْــــــتُــــــهُ فــــــيــــــهِــــــمْ حُـــــــــلَـــــــــيْ
|
|
فــــــــــــأرِحْ
مِـــــــــــــنْ لَـــــــــــــذْعِ عَـــــــــــــذْلٍ
مِـــسْـــمَـــعــــي
|
وعَــــــــــــــــــــنِ
الــــــقـــــــلـــــــبِ لِــــــتـــــــلـــــــكَ
الـــــــــــــــــــــرّاءِ زَيْ
|
|
خَــــــــــــــلِّ
خِـــــــلّــــــــىِ عَـــــــنــــــــكَ ألـــــقـــــابـــــاً بـــــــهــــــــاجـــــــيء
|
مَــيْــنـــاً وانْـــــــجُ مِـــــــنْ بِـــدْعَــــةِ
جَــــــــيْ
|
|
وادعُـــــــنــــــــي غَــــــــيــــــــرَ
دَعــــــــــــــــيٍّ
عَـــــبْـــــدَهَــــــا
|
نِـــــعْـــــمَ مــــــــــا
أسْـــــمُـــــو بــــــــــهِ هـــــــــــذا الـــسًّــــمَــــيْ
|
|
إنْ
تَـــــكُـــــنْ عَـــــبْـــــداً لـــــهـــــا حَـــــقَّــــــاً تَـــــعُــــــدْ
|
خَـــــيْـــــرَ حُــــــــــرٍّ لــــــــــمْ يَـــــشُـــــبْ
دَعْــــــــــوَاهُ لَـــــــــــيْ
|
|
قـــــــــــــوتُ
روحــــــــــــــي ذِكْـــــــرُهَـــــــا
أنّــــــــــــــى تـــــــحُـــــــورُ
|
عَــــــــــنِ الـــــتَّـــــوْقِ
لِـــــذِكْــــــري هَـــــــــــيِّ
هَـــــــــــيْ
|
|
لَــــــسْـــــــتُ
أنْــــــسَـــــــى
بــالــثَّـــنـــايـــا
قــــولَـــــهَـــــا
|
كُــــــلُّ مَــــــنْ فـــــــي
الـــحَــــيِّ أسْـــــــرَى فـــــــي يَـــــــدَيْ
|
|
سَــــــــــلْــــــــــهُـــــــــــمُ
مُــــــسْــــــتَــــــخْــــــبِـــــــراً
أنْـــــــفَــــــــسَــــــــهُــــــــمْ
|
هَـــــــــلْ نَــــجَـــــتْ
أنْــفُــسُــهُـــمْ مِــــــــــنْ قَــبْــضَـــتَـــيْ
|
|
فـالــقَــضــا
مــــــــا بــــيــــنَ سُــخـــطـــي والــــرِّضــــى
|
مَـــــــنْ لـــــــهُ أقْـــــــصِ
قَـــضَــــى أو أُدْنِ حَـــــــيْ
|
|
خـــاطِــــبَ
الــخَــطْـــبِ دَعِ الـــدّعــــوى
فــــمــــا
|
بـــــالـــــرُّقَــــــى
تَــــــــرْقــــــــى إلــــــــــــــــى وَصْــــــــــــــــلِ
رُقَـــــــــــــــــيْ
|
|
رُحْ
مُــــعــــافــــىً
واغــــتــــنِــــمْ نُــــصْــــحــــي
|
وإنْشِــــــئـــــــتَ أنْ
تَـــــــهـــــــوَى
فَــلِـــلـــبَـــلـــوَى تَـــــــهَـــــــيْ
|
|
وبِـــــــسُــــــــقْــــــــمٍ
هِـــــــــــمْــــــــــــتُ بِـــــــالأجْــــــــفَــــــــانِ إنْ
|
زانَــــــــــــــهــــــــــــــا
وَصْــــــــــــــفـــــــــــــــاً بِــــــــــــــزَيْـــــــــــــــنٍ
وبِـــــــــــــــــــــــــــــزَيْ
|
|
كَـــــــــــــمْ
قَــــتِـــــيـــــلٍ مِــــــــــــــنْ قَــــبـــــيـــــلٍ مــــــــــــــا لــــــــــــــهُ
|
قَــــــــــــوَدٌ فــــــــــــي
حُــــبِّــــنــــا مِــــــــــــنْ
كُــــــــــــلِّ حَـــــــــــــيْ
|
|
بَـــابُ
وَصْـلــي الـسّــأمُ مِـــنْ سُـبــلِ الـضّـنــي
|
مِـــنْـــهُ لــــــي مــــــا دُمْـــــــتَ حَـــيّــــاً لـــــــمْ تُـــبَــــيْ
|
|
فــــــــــــــإنِ
اسْــتَـــغْـــنَـــيْـــتَ عَــــــــــــــنْ عِــــــــــــــزِّ
الــــبَـــــقـــــا
|
فـــإلـــي وَصـــلـــيَ بِـــبَــــذلِ الــنَّــفـــسِ حَـــــــيْ
|
|
قُــلــتُ روحــــي
إن تَــــرَىْ بَـسـطَــكِ
|
فـــــيقَــبــضِـــهـــا عِـــــشـــــتُ فـــــرأيـــــي أنْ تَــــــــــرَىْ
|
|
أيُّ
تَــــعْــــذِيــــبٍ سِــــــــــــوى
الــــبُــــعـــــدِ لــــــنـــــــا
|
مِـــــنـــــكِ عَــــــــــذبٌ حَـــــبَّـــــذا مــــــــــا
بَـــــعـــــدَ أيْ
|
|
إنْ
تَــــــــشَـــــــــيْ راضـــــــــيـــــــــةً قَــــــتْــــــلــــــي
جَــــــــــــــــــوىً
|
فـــــي الــهَـــوَى حَـســبــي افـتــخــاراً أن تَـــشَـــيْ
|
|
مـــــــــــا
رَأتْ مِـــثــــلــــكِ عَــــيــــنــــي حَــــسَــــنــــاً
|
وكَـــمِـــثـــلــــي بـــــــــــــكِ صَــــــبّـــــــاً لـــــــــــــمْ تَــــــــــــــرَىْ
|
|
نَـــــسَــــــبٌ
أقْـــــــــــرَبُ فــــــــــــي
شَــــــــــــرْعِ الــــــهــــــوَى
|
بَـــيْــــنَــــنَــــا مِـــــــــــــــنْ نَـــــــسَــــــــبٍ
مِـــــــــــــــنْ أبَــــــــــــــــوَيْ
|
|
هــــــــكَـــــــــذا
الـــــعِــــــشْــــــقُ رَضِــــــيــــــنــــــاهُ ومَــــــــــــــــــنْ
|
يـــــأتَـــــمِــــــرْ إنْ تــــــــأمُـــــــــري خَــــــــيـــــــــرُ
مُـــــــــــــــــرَيْ
|
|
لَيْـتَ
شِعـري هـلْ كفَـى مـا قـدْ جـرَى
|
مُــــــذْ جَـــــــرى مـــــــا قـــــــدْ
كـــفَــــى مِـــــــنْ مُـقْــلَــتَــيْ
|
|
حـــــــاكـــــــيــــــــاً
عَـــــــــــيـــــــــــنَ وَلِــــــــــــــــــــــيٍّ إنْ عَــــــــــــــــــــــلا
|
خَـــــــــــدَّ رَوضٍ تَـــــبــــــكِ عـــــــــــنْ
زَهْـــــــــــرِ تُــــــبَــــــىْ
|
|
قـــــــــــدْ
بَـــــــــــرى أعـــــظَــــــمُ شَـــــوقــــــي أعــــظُــــمــــي
|
وفَـــــــنـــــــى جِـــــســـــمـــــيَ حـــــــاشــــــــا أصْـــــــغَــــــــرَي
|
|
شــــــافِــــــعـــــــي
الــــتَّـــــوْحِـــــيـــــدُ فـــــــــــــــــــي
بُـــقْــــيــــاهُــــمــــا
|
كـــــــــانَ عِـــــنـــــدَ
الـــــحـــــبِّ عــــــــــنْ غـــــيـــــرِ يَــــــــــدَيْ
|
|
وتَــــــــــلافِــــــــــيــــــــــكِ كــــــــــبُــــــــــرْئــــــــــي دونَــــــــــــــــــــــــــــــهُ
|
سَـــلْـــوَتـــي عَــــنـــــكِ وحَــــظِّـــــي مِــــنـــــكِ
عَـــــــــيْ
|
|
ســـاعِــــدي
بـالــطّــيْــفِ إنْ عَـــــــزَّتْ
مُــــنًــــى
|
قِــــصَـــــرٌ عَــــــــــنْ نَــيْــلِـــهـــا فــــــــــي ســـــاعِـــــدَيْ
|
|
شــــــــــامَ
مَـــــــــــنْ ســـــــــــامَ
بِـــــطَــــــرْفٍ ســـــاهِــــــرٍ
|
طَــــــيْــــــفَــــــكِ
الــــــصّــــــبــــــحَ بــــــألــــــحــــــاظِ عُـــــــــمَــــــــــيْ
|
|
لــــــــوْ
طَــوَيْـــتُـــمْ نُــــصْــــحَ جـــــــــارٍ لـــــــــمْ يَــــكُـــــنْ
|
فـــيـــهِ
يَـــومــــاً يـــــــألُ
طَـــيّــــاً يـــــــالَ طَـــــــيْ
|
|
فــــاجْـــــمـــــعـــــوا
لـــــــــــــــــــي هِــــــمَــــــمـــــــاً إنْ
فَـــــــــــــــــــرّقَ
|
الدّهــــــــــــــرُ شَـــــمـــــلـــــي
بـــــــالألــــــــي بـــــــانُــــــــوا قُـــــــصَــــــــيْ
|
|
مـــــــــــــا
بِـــــــــــــوُدِّي آلَ مَـــــــــــــيٍّ
كــــــــــــــانَ بَــــــــــــــثْثُ
|
الــــــــــــهـــــــــــــوَى إذْ
ذاكَ أودى
ألَــــــــــــمَـــــــــــــيْ
|
|
سِــــــــــــــرُّكُـــــــــــــــمْ
عِــــــــــــــنـــــــــــــــديَ مـــــــــــــــــــــــــــــا
أعْـــــــــلَــــــــــنَــــــــــهُ
|
غَــــــيْـــــــرُ دَمْـــــــــــــعٍ
عَــــنـــــدَمِـــــيٍّ
عــــــــــــــنْ دُمَــــــــــــــيْ
|
|
مُــظْــهِـــراً
مـــــــا كُـــنــــتُ أخْــــفــــي مِــــــــنْ قَــــــــدِيمِ
|
حَـــــــــدِيــــــــــثٍ صــــــــــانَــــــــــهُ مِــــــــــنِّــــــــــيَ
طَــــــــــــــــــــيْ
|
|
عِــــــــــبْـــــــــــرَةٌ
فَــــــــــيـــــــــــضُ جُـــــــفـــــــونـــــــي عَــــــــــبْـــــــــــرَةً
|
بــــــــــــــــــــــيَ أنْ
تـــــــــــجـــــــــــرىَ أســـــــــــعـــــــــــى وَاشِـــــــــــيَــــــــــــيْ
|
|
كـــــــــادَ لـــــــــولا أدمُــــعـــــي أســتــغــفِـــرُ اللهَ
|
يَــــــــخْــــــــفَـــــــــى
حُــــــــبُّــــــــكُـــــــــمْ عَــــــــــــــــــــــــــنْ
مَــــــــلَـــــــــكَـــــــــيْ
|
|
صــــــــــارِمـــــــــــي
حَــــــــــبـــــــــــل وِدادٍ أحـــــــكَـــــــمَـــــــتْ
|
بــــالــــلّــــوى مِــــــنــــــهُ يَــــــــــــدُ الإنْــــــصَــــــافِ
لَــــــــــــيْ
|
|
أتُـــــــــــــــــــــــرى حَـــــــــــــــــــــــلَّ
لـــــــــــكــــــــــــمْ حَــــــــــــــــــــــــلُّ أَواخـــــــــــــي
|
رُوى
ودٍّ أُواخــــــــــــــي
مِـــــــنـــــــهُ عَــــــــــــــيْ
|
|
بُــــــــعْـــــــــدِيَ
الــــــــــــــــــدَّارِيَّ
والــــــهَــــــجْــــــرَ عَـــــــــلَـــــــــيْيَ
|
جَـــــمَـــــعْـــــتُــــــمْ بَــــــــــعـــــــــــدَ دارَيْ
هِـــــــجْـــــــرَتَـــــــيْ
|
|
هَـــــجْـــــرُكُــــــم إنْ كــــــــــــــــانَ
حَـــــتْـــــمــــــاً قَــــــــرِّبُــــــــوا
|
مَــــــنـــــــزِلـــــــي فـــــالـــــبُـــــعْــــــدُ أســـــــــــــــــــــوا
حـــــــالَـــــــتَـــــــيْ
|
|
يــــــــــــــــــــــــــا
ذَوي الـــــــــــــعَـــــــــــــودِ ذَوى عُــــــــــــــــــــــــــودُ
|
وِداديَ مِــــــنـــــــكـــــــمْ بَــــــــــعْــــــــــدَ أنْ
أيْــــــــــنَــــــــــعَ ذَيْ
|
|
يـــــــــــــــــــا
أُصَــــيْـــــحـــــابـــــي
تَــــــــــمــــــــــادى بَـــــيْـــــنُـــــنـــــا
|
ولِــــــبُــــــعْــــــدٍ
بَــــيْــــنَـــــنَـــــا لــــــــــــــــــمْ يُـــــــــقْــــــــــضَ
طَـــــــــــــــــــيْ
|
|
عَـــهـــدُكُــــمْ وَهـــــنـــــاً كَـــبَــــيْــــتِ الــعَــنــكَــبُـــوتِ
|
وعــــهـــــدي كــقَــلِـــيـــبٍ آدَ طــــــــــيْ
|
|
عَـــــــلِّـــــــلُـــــــوا
روحـــــــــــــــــــــي بــــــــــــــــــــــأرواحِ
الـــــــصَّـــــــبَــــــــا
|
فَــــــبِــــــرَيَّـــــــاهَـــــــا
يَـــــــــــــعُـــــــــــــودُ الــــــــمَـــــــــيْـــــــــتُ
حَــــــــــــــــــــــــــيْ
|
|
ومَـــــــــتَــــــــــى
مـــــــــــــــــــا سِـــــــــــــــــــرَّ نَــــــــــجْــــــــــدٍ
عَــــــــــبَــــــــــرَتْ
|
عَـــــــــبَّــــــــــرَتْ
عَـــــــــــــــــــنْ سِـــــــــــــــــــرِّ مَـــــــــــــــــــيٍّ
وأُمَـــــــــــــــــــيْ
|
|
مــــــــا
حَــديـــثـــي بـــحَـــديـــثٍ
كَـــــــــمْ سَـــــــــرَتْ
|
فـــــــــــــــأسَــــــــــــــــرَّتْ لِــــــــــنَــــــــــبـــــــــــيٍّ
مِـــــــــــــــــــــــــــــــنْ نُــــــــــــــــبَــــــــــــــــيْ
|
|
أيْ
صَـــــبــــــاً أيَّ
صِــــــبــــــاً هِــــــجْــــــتِ لَــــــنــــــا
|
سَـــــحَــــــراً مِـــــــــــنْ أيْـــــــــــنَ ذَيَّــــــــــــاكَ
الــــــشُّــــــذَىْ
|
|
ذاكَ أنْ
صــــــافَــــــحْــــــتِ رَيَّـــــــــــــــــــانَ
الـــــــــكَــــــــــلاَ
|
وتَــــــــــــحَـــــــــــــرَّشْـــــــــــــتِ
بِـــــــــــــــــــحُــــــــــــــــــــوذانِ كُـــــــــــــــــــلَــــــــــــــــــــيْ
|
|
فَـــــلِـــــذا
تُـــــــــــرْوي
وتَـــــــــــرْوي ذا
صـــــــــــدىً
|
وحَـــديـــثــــاًَ عـــــــــــنْ فَـــــتَــــــاةِ
الـــــحَــــــيِّ حَـــــــــــيْ
|
|
سائِـلـي مــا شَفّـنـي فــي سـائِـلِِ
الــدَّمـــــــــعِ
|
لـــــــــو شـــــئـــــتَ غـــــنَـــــى
عــــــــــنْ شَـــفَـــتَــــيْ
|
|
عُــتْــبُ
لــــمْ تُـعْــتِــبْ وسَـلْــمَــى
أسْـلَــمَــتْ
|
وحَــــــــــمَــــــــــى
أهْــــــــــــــــــــلُ الـــــــحِـــــــمـــــــى
رؤيَـــــــــــــــــــــةَ رَيْ
|
|
والَّــــــــتــــــــي
يَـــــعـــــنــــــو لــــــــهــــــــا الــــــــبَــــــــدرُ
|
سَــــــــبَـــــــــتْعَــــــنْـــــــوَةً روحــــــــــــــي ومـــــــالـــــــي وحُـــــــمَـــــــيْ
|
|
عُـــــــــــدْتُ
مِـــــمَّــــــا كـــــابَــــــدَتْ مِـــــــــــنْ صَــــــدِّهَــــــا
|
كَــبِــدي
حِــلْــفَ صَــــدًى
والـجـفــنُ رَيْ
|
|
وَاجِـــــــــــــــــــــــداً مُـــــــــــنْــــــــــــذُ
جَــــــــــــفــــــــــــا بُــــــرْقُــــــعُــــــهَــــــا
|
نـــاظِــــري مِـــــــنْ قــلــبـــهِ
فـــــــي الــقــلـــبِ كَــــــــيْ
|
|
ولَـــــنَــــــا
بــالـــشَّـــعـــبِ
شَـــــعْــــــبٌ
جَـــــلَــــــدِي
|
بَــعْـــدَهُـــمْ خــــــــانَ وصَــــبـــــري كـــــــــاءَ كَـــــــــيْ
|
|
حَـــــــلَـــــــفَـــــــتْ
نـــــــــــــــــــــارُ جَـــــــــــــــــــــوىً
حَـــــالَـــــفَـــــنــــــي
|
لا خَــــــــــــبَــــــــــــتْ دونَ
لِــــــــــــقَــــــــــــا ذاكَ الــــــــخُــــــــبَـــــــــيْ
|
|
عِيسَ حاجي
البَيتِ حاجي لو أُمَكْــــنُ
|
أنْ
أضْــــوي إلــــى رَحْــلِـــكِ ضَـــــيْ
|
|
بَــــــــــــلْ
عَــــــلــــــى وِدِّي بِــــحَــــفْـــــنٍ قـــــــــــــدْ
دَمـــــــــــــي
|
كُــــــنـــــــتُ أسْــــــعـــــــى
راغــــــبـــــــاً عَـــــــــــــنْ قَــــــدَمَـــــــيْ
|
|
فُــــــــزْتِ
بـالــمَــسْــعَــى الَّـــــــــذي أقْــــعِـــــدْتُ عَـــــــــنْهُ
|
وعــــــاوِيـــــــكِ لـــــــــــــهُ دونــــــــــــــيَ عَــــــــــــــيْ
|
|
ســـــــيءَ
بــــــــي إن فــاتَـــنـــي
مِــــــــنْ فــاتِـــنـــي
|
الخَـــبْـــتِ مــــــا جُـــبْـــتُ إلـــيـــهِ الـــسِّـــيَّ
طَـــــــيْ
|
|
حــاظِـــري مـــــنْ حــاضِـــري مَــرمـــاكِ
|
بــــــادي قَــــــضَـــــــاءٍ لا اخــــتـــــيـــــارٌ لــــــــــــــيَ
شَــــــــــــــيْ
|
|
لا
بَـــــرى جَـــــذبُ الـــبُـــرَى جِــسْــمَــكِ
|
واعْتَضْتِ
منْ جـدبِ البَـرى والنـأيِ
بَـيْ
|
|
خَـفِّـفــي
الــــوَطْءَ فــفــي الـخــيْــفِ سَــلِـــمْتِ
|
عـــــــلـــــــى غـــــــيــــــــرِ
فـــــــــــــــؤادٍ لـــــــــــــــمْ تَـــــــطَــــــــيْ
|
|
كــــــــــانَ
لــــــــــي قـــــلــــــبٌ
بِـــجَــــرْعــــاءِ الـــحِــــمــــى
|
ضــــــــــــاعَ مِــــــنِّــــــي هَــــــــــــلْ لــــــــــــهُ رَدٌّ
عَــــــلَـــــــيْ
|
|
إنْ
ثــــــنـــــــى
نـــاشَـــدْتُــــكُــــمْ
نِـــشـــدَانَــــكُــــمْ
|
سُـــــجَـــــرَائـــــي لـــــــــــــــيَ عَــــــــنــــــــهُ
عَــــــــــــــــيُّ عَــــــــــــــــيْ
|
|
فــــــــاعــــــــهَــــــــدوا
بَــــــــطْــــــــحَــــــــاءَ وادي سَــــــــــــلَــــــــــــمٍ
|
فـــــــــهـــــــــيَ مـــــــــــــــــــا
بَـــــــــيــــــــــنَ كَـــــــــــــــــــدَاءٍ
وكُـــــــــــــــــــدَيْ
|
|
يــــــــــــــــا
ســــــــقَــــــــى اللهُ عــــقــــيــــقــــاً بـــــالــــــلِّــــــوَى
|
ورَعَـــــــــــــــــــــى
ثَـــــــــــــــــــــمَّ فـــــــريـــــــقــــــــاً
مِــــــــــــــــــــــنْ لُــــــــــــــــــــــؤىْ
|
|
وأُوَيْــــــــــــــــــــقَــــــــــــــــــــاتٍ
بِــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــوادٍ
سَـــــــــــــلَـــــــــــــفَــــــــــــــتْ
|
فــــــيـــــــهِ كــــــانَـــــــتْ راحَــــــتـــــــي
فـــــــــــــي راحَـــــــتَـــــــيْ
|
|
مَـــعْــــهَــــدٍ
مِـــــــــــنْ عَـــــهْــــــدِ أجــــفــــانــــي عــــــلــــــى
|
جـــــيـــــدِهِ مِــــــــــنْ عِـــــقْـــــدِ
أزهــــــــــارٍ حُـــــلَــــــيْ
|
|
كـــــــــــــــمْ
غَـــــــدِيــــــــرٍ
غـــــــــــــــادَرَ الــــــــدَّمْــــــــعُ بــــــــــــــــهِ
|
أهْــــــــــــــلَـــــــــــــــهُ
غَـــــــــيــــــــــرَأُلِــــــــــي حـــــــــــــــــــــــــــــاجٍ
لِـــــــــــــــــــــــــــــرَيْ
|
|
فَــــــثَــــــرَائــــــي
مِــــــــــــــــــنْ ثَــــــــــــــــــرَاهُ كــــــــــــــــــانَ لــــــــــــــــــوْ
|
عــــــــــــــــــادَ لـــــــــــــــــــي
عَـــــــــفَّــــــــــرْتُ فـــــــــيــــــــــهِ
وَجْــــــنَــــــتَـــــــيْ
|
|
حَـــــــــــيِّ رَبْـــــعِــــــيَّ الـــحَــــيــــا رَبْــــــــــــعَ الــــحَــــيَــــا
|
بــــــــــــــأبـــــــــــــــي
جِـــــــيـــــــرَتـــــــنــــــــا فـــــــــــــــيـــــــــــــــهِ وبَــــــــــــــــــــــــــــــيْ
|
|
أيُّ
عَـــــــــيـــــــــشٍ مَــــــــــــــــــرَّ لــــــــــــــــــي فـــــــــــــــــــي
ظِـــــــــلِّــــــــــهِ
|
أسَـــــفــــــي إذْ صـــــــــــارَ حَــــــظِّــــــي
مِــــــنــــــهُ أيْ
|
|
أيْ
لَـيـالــي الــوَصْـــلِ هـــــلْ
مِـــــنْ عَـــــوْدَةٍ
|
ومِـــــــــــــــــنَ
الـــتَّـــعـــلــــيــــلِ قــــــــــــــــــولُ الـــــــــصَّـــــــــبِّ
أيْ
|
|
وبــــــــــــــــــــأيِّ
الــــــــــطُّـــــــــــرقِ أرجـــــــــــــــــــــو
رَجـــــــعَـــــــهـــــــا
|
رُبَّـــــــــمـــــــــا
أقـــــــــضــــــــــي
ومـــــــــــــــــــا أدري بـــــــــــــــــــأيْ
|
|
حِــــــيـــــــرَتـــــــي
بَــــــــــيـــــــــــنَ قَــــــــــضَـــــــــــاءٍ جـــــــيـــــــرَتـــــــي
|
مِــــــــــــــنْ
وَرَائــــــــــــــي
وهَـــــــــــــــوىً بَـــــــيــــــــنَ يَـــــــــــــــدَيْ
|
|
ذَهَـــــــــــــبَ
الــــعُـــــمْـــــرُ ضــــيـــــاعـــــاً
وانــــقـــــضَـــــى
|
بـــــاطِــــــلاً إذْ لــــــــــــمْ أفُــــــــــــزْ
مِــــنْــــكُــــمْ بِــــــشَــــــيْ
|
|
غَــــــيـــــــرَ
مـــــــــــــا أولــــــيـــــــتُ مِـــــــــــــنْ عِــــــقْـــــــدي
|
وَلا عِــــتــــرَةِ
الــمُــبْــعُــوثِ حَــــقــــاً مِـــــــــنْ قُــــصَـــــيْ
|
|
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق